عناية الإسلام بالصحة النفسية



{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(134))} سورة ال عمران، الآية:134

{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا(7)فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10)}. سورة الشمس ، الايات :7،8،9،10

I- التوثيق :
 سورة الشمس مكية عدد آياتها 15 آية تقع بين سورتي البلد والليل مطلعها بسم الله الرحمن الرحيم "الشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يخشاها" .
II- القاموس : اللغوي :
 الكاظمين : الحابسين غيظهم في قلوبهم
 وماسواها : عدل أعضاءها ومنحها قواها ألهمها : عرفها
III- المضامين :

1) تبين الآية الكريمة بعض صفات المتقين الأولي السيطرة على مشاعر الغضب والعفو عن الناس .
2) بيانه سبحانه وتعالى مال كل من طهر النفس وهو الفوز عند الله وحال كل من جعلها منحطة بالمعصية وهو الخسران في الدنيا والآخرة .

الخلاصة
 أولى الإسلام عناية فائقة بالصحة النفسية بنفس الدرجة التي أولاها للصحة البدنية وأقامها على أسس متينة :
 العقيدة القويمة
 التنشئة السليمة
 الحياة الكريمة

وتقوم الصحة النفسية على منهج عملي وقا للمراقبة الذاتية ومن عناصره : السيطرة على مشاعر الغضب والسيطرة على مشاعر الفرح ثم تحريم المزاح المفطي إلى الضرر النفسي . ولهذا يجب على كل مسلم أن يحرم أصدقاءه ويجتنب مداعبتهم دعابة تؤدي مشاعرهم وتسبب لهم ضررا نفسيا .

أحدث أقدم