تحضير كامل لنص لا أفلح في تعليمهم السنة الثانية اعدادي

تحضير النص القرائي : لا أفلح في تعليمهم للكاتب علي الطنطاوي

التحضير الأول للنص القرائي لا أفلح في تعليمهم


I. أنشطة الفهم لنص لا أفلح في تعليمهم

1. دلالة العنوان :
العنوان جملة فعلية منفية لعملية التوقف في انجاز و ايصال مضمون الدرس للتلاميذ . و يدل على دلك الضمير "هم" تم هناك علامة التعجب الدالة على الدهشة و الحيرة .
2. فرضية النص :
من المتوقع أن يتطرق النص للعراقيل الني تعيق نجاح العمل التربوي التعليمي.
3. نوعية النص و مجاله :
النص ذو طابع سردي، و يندرج في إطار السيرة الغيرة و هو مرتبط بالمجال الاجتماعي و الاقتصادي.
4. الشرح اللغوي

آيتك : علامتك ،صفتك، ميزتك
داس : وضع قدمه على شيئ ما
يهرول : يركض بكيفية غير منتظمة
ويحك : دعاء على شخص بالترحم و الاشفاق عليه.

5. أكتشف النص
أ. الشخصية الرئيسية في النص هي المعلم الأديب.
ب. استنتجت من خلال المشهدين أن المعلم يكافح و يعمل بجد ليل نهار، صباح مساء بجد و لكن دون جدوى فتلاميذه يفتقرون الى الارادة و الرغبة و لا يقدرون المجهود الي يبدله الاستاد في سبيل تعليمهم و تثقيفهم , حيت أنهم لا يأخذون الامر بجدية و بعين الاعتبار.
ج. يمكن ان ندرج النص ضمن المجال الاجتماعي دو بعد تربوي فهو يعالج المشاكل التي يتعرض لها المعلم.
د. العلاقة بين النص و كاتبه علاقة ترابط و تكامل حيت ان هدا الاخير مارس مهنة التعليم مما دفعه لكتابة هذا النص لترجمة افكاره و التعبير عنها.

II. أنشطة التحليل لنص لا أفلح في تعليمهم

1. الفكرة العامة :

- فشل المدرس في التعليم تلاميذه و معاناته في مهنته بسبب كثرة التلاميذ و ضعف مستواهم.

2. الافكار الاساسية (حسب التقسيم الوارد في الكتاب) :

- توضيح المدرس لصديقه السبب الرئيسي وراء تقلص انتاجه الادبي المتمثل في الاضطراب الدي يعيشه في حياته اليومية.
- وصف أحوال المعلم عند استيقاظه .
- اعتراف الكاتب بعدم قدرته على تعليم التلاميذ بسبب شغبهم و كثرة عددهم .

3.أحلل :

1. يحكي النص عن معلم رغم خبرته في ميدان التعليم الا انه استسلم و اعترف بعجزه عن تعليم التلاميذ ليس بسبب تقصيره و انما يعود الامر الى ظروف العمل و المتجلية في الاكتضاض و سلوك التلاميذ اللاأخلاقي مما اثر سلبا على صحته ونسفيته وكذا اهتماماته الادبية .
2. لم يلجأ الكاتب مع تلاميذه الى العقاب البدني لأنه رأى أن هذا المسلك لا منفعة فيه و لا جدوى منه و بحكم خبرته و كونه معلما فإنه يعلم جيدا المقولة " لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم فالعود الدي لا ينحني لا يعمل منه القوس ". فقط سيزيد نفسه تعبا اكثر مما هو عليه.
3. لم يفلح المعلم في افهامهم معنى تعريف الاسم لان تلاميذه لا يهتمون ابدا بالدرس و ما هم بمكترثين له و لا للاستاذ و كل واحد منهم منشغل في امر ما و يفكر بعيدا عن الدرس.
4. تلمس الصعوبات التي يواجهها المعلمون في كثرة التلاميذ و بذلك يعجزون احيانا في التأقلم و التكيف مع الوضع. اضف الى ذلك انه لا فائدة منهم ( الا من رحم ربك ) و الضجيج الدي يصدرونه طوال الحصة ، ثم إن المعلم وقت تصحيحه للدفاتر و الاختبارات , فإنه يقف امام كومة هائلة من الاوراق التي تتطلب مجهودا جبارا منه، بغض النظر عن شرح الدروس.
6. اقترح على المعلم ان يأخد قسطا من الراحة و ان يقلل من جهده الدي يبدله فهذا سيهلك جسده لا أكثر . لانه يكلف نفسه بما لا يستطيع عليه صبرا.

4. أعبر :

1. هناك بعض التلاميذ لا يحترمون الاساتذة و ينطقون في القسم بألفاظ نابية، و الأسوأ من ذلك هو محاولة بعضهم اللجوء إلى أسلوب العنف مع الاساتدة و هناك فعلا من يقومون بهذه الافعال الشنيعة . فالاساتذة يجب تقديرهم و احترامهم لقول الشاعر " قم للمعلم وفه التبجيلا .... كاد المعلم ان يكون رسولا ".
2. ما يمكن القيام به مكان هذا الاستاذ و هو القيام بأنشطة تعليمية و تربوية تساعدهم على تقبل الدرس بشكل افضل و القيام بعملية تعليمية كالتأديب ( خصم النقط، كتاب العقاب...) و تحفيز المجدين منهم بزيادة النقط و الثناء عليهم من حين لآخر أمام زملائهم في القسم .
4. انسج على غرار الاسلوب التالي :
- ولا أزال أكافح و أثابر حتى أحسن مستواي الدراسي.
- فلا أنفك اقوم بواجباتي حتى أكملها لأرضي الله و معلمي .

التحضير الثاني للنص القرائي لا أفلح في تعليمهم

لا أفلح في تعليمهم
نص قرائي - السنة الثانية اعدادي
(15/03)

نوعية النص القرائي لا أفلح في تعليمهم :

النص سردي للكاتب علي الطنطاوي يندرج ضمن المجال الإجتماعي مقتطف من "النصوص العامة".

الفكرة العامة :

يدور النص حول فشل المعلّم في مهنة التعليم بسبب الإكتظاظ الذي تعرفه المدرسة التعليمية، والذي لا يستطيع التحكّم في تلاميذه رغم أنه يبدل مجهوداً كافياً لشرح الدرس وإلقاءه عليهم.

الشرح اللغوي :

أسففتَ : تدنى مستواك الفكري.
الأحلام المزعجة : الكوابيس.
تنوء بي : تقلقني وتزعجني.
أُحُد : جبل بالمملكة السعودية.
أهرول : أُسرِع وأجري.
أُنفِق : أقضي.
أهذي : أقول كلام غير مفهوم.
داس : سحق وضغط.

الأفكار الأساسية :

1- توضيح المعلّم لصديقه السبب الرئيسي وراء تقلّص إنتاجه الأدبي والمتمثل في امتهانه التعليم.
2- الإضطراب الذي يعيشه المعلم في حياته اليومية ينعكس سلباً على ليله ونهاره.
3- اعتراف الكاتب بعدم قدرته على تعليم التلاميذ بسبب شغبهم وكثرة عددهم.

خلاصة :

يحكي النص عن يوميات معلم الذي رغم حداثة عهده بالتعليم إلاّ أنه يعترف بفشله في هذا الميدان، ليس بسبب تقصيره وإنما يعود الأمر إلى ظروف العمل والمتمثلة في الإكتظاظ وسلوك التلاميذ، مما أثّر سلباً على صحته ونفسيته واهتماماته الأدبية.

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

إرسال تعليق

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

اضف تعليق مميز (0)

أحدث أقدم