افضل قصص متخيلة لشباب نجو من براثن المخدرات

 قصة متخيلة لشاب نجا من براثن المخدرات


قصة شاب نجا من المخدرات

القصة الأولى:

رضوان، الشاب الذي أفنى سنوات من عمره في الغرفة وحيدا يتعاطى المخدرات والاقراص المهلوسة... الأبيض والأسود هي الألوان التي تطغو على حياته ... أي حياة بائسة هاته... ليس فيها سوى الدموع واليأس والكآبة .ولكن ها هو يلمح النور من بعيد .وها هي شمس الصباح تشرق على حياته من جديد.


رضوان ذهب الى المستشفى ليعالج مرضه...ويتخلص من ادمانه الذي أضاع له سنوات من عمره  واحلى لحظات حياته... ها هو يزرع الامل في نفسه وفي داخله شيء أكيد... في داخله عزم وتحدي وقوة كالحديد... رضوان ظل على العلاج الدؤوب ، يقرأ ما تيسر من سور القران لكريم كل يوم بعد كل صلاة و يزور المستشفى أسبوعيا ويتناول ما أعطاه الطبيب من حبوب .و من أدوية بديله تغنيه عن المخدرات والمرض الغير مرغوب .... رضوان عاد شاب جميل من جديد وجهه صار مشرقا كضياء الصباح ... أما أسرته فقد فرحت كثيرا بشفائه والبهجة الآن تملأ هذا البيت السعيد فقرر رضوان أن ينخرط مع جمعية تساعد على قتل شبح الأدمان على المخذرات لدى الأفراد في المجتمع  لكي يعزز العزيمة الأبدية عن إقلاعه عن هذا الادمان .

القصة الثانية:

كان الشاب حسام من عقبة المخدرات التي دمرت حياته بالكامل و جعلته يفقد كل شيء جميل عنده، كان من قبل ادمانه لمخدرات حسن المظهر يتميز بسلوك جميل لكنه كان يرتفق دائما بصديقه المدمن على المخدرات هذا ما أطاح به في تلك المادة المهلوسة ،  فأصبح هو الأخير مدمن على الحبوب الحمراء بدأ مظهره و سلوكه يتغير على مدى الأيام لدرجة أنه باث  شخصا شريرا  ،  مما أدى إلى انتهاء علاقاته السلمية مع محيطه، فققر أباه أن يأخذ بيد حسام الى  الجمعيات التي تعمل على صد ظاهرة المخدرات و بعد أشهر انقطع حسام على التعاطي للمخدرات و دخل لطريق الثوبة.

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

إرسال تعليق

لاتنسى التعليق ساكون سعيدا بالإجابة

اضف تعليق مميز (0)

أحدث أقدم