الحكمة من الحلال والحرام في الأطعمة والأشربة


1- النصوص:
 - الآية 168 من سورة البقرة. - الآية 96 من سورة المائدة. - الحديث الأول، ص:76 .

 الشروح:
ص: 76 كتاب التلميذ( ر- ت- إ) السنة الثالثة ثانوي إعدادي).


تقذرا :كراهة أي يعدونها من القاذورات.

فهو عفو:متجاوز عنه ولا نؤاخذ به.
رجس:قذر ونجس.
فسقا:خروجا عن طاعة الله.
أهل لغير الله:ذبح لغير الله.


توثيق سورة المائدة3

السورة : سورة المائدة
نوعها: مدنية
عدد آياتها: 120
ترتيبها في القرآن الكريم : 5
سبب تسميتها : سميت كذلك لذكر الحوار الذي جرى بين عيسى ابن مريم والذين طلبوا منه آية تدل على صدق نبوته .‍‍

3) مضامين النصوص:

ـ الآية 168 من سورة البقرة: أباح الله تعالى الأكل من الطيبات الحلال، لما لها من منافع كثيرة لجسم الإنسان.

- الآية 96 من سورة المائدة: حكم صيد البحر في الإسلام.
 ـ الحديث الأول، ص:76 ( ر- ت- إ):
 يبين لنا هذا الحديث أن الله تبارك وتعالى هو الذي حدد المباح من الأطعمة والمحرم منها.

خلاضة

أباح الإسلام تناول الأطعمة والأشربة الطاهرة الأصل، وهي لابد منها ليتغذى بها الإنسان ويحصل على منافعها. الحكمة من إباحتها: توفرها على عناصر غذائية ضرورية لجسم الإنسان، تكسبه مناعة قوية وصحة جيدة
- البروتينات، الفيتامينات، النشويات والأملاح المعدنية- ويصبح قادرا على أداء وظائفه في الحياة.

الأطعمة والأشربة المحرمة:
 الخمر- المخدرات- التدخين- السموم- الميتة- الدم المسفوح- لحم الخنزير- المننخقة- الموقودة- المتردية- النطيحة- ما أكل السبع- ما ذبح على النصب- البول- الجلالة.

 الحكمة من تحريم بعض الأطعمة والأشربة:
 الحفاظ على العقل الذي به تتم عبادة الله وعمارة الأرض بتحريم كل ما يعطل العقل كالخمر والمخدرات. - الحفاظ على النفس بتحريم كل ما يحدث الضرر بها أو يشكل خطرا على حياة الإنسان. - حفظ المال بعدم إضاعته فيما لا نفع فيه، خاصة إذا أثبت ضرره على صحة الإنسان، وأصبح محرما شرعا كالتدخين مثلا. - الوقاية من الأمراض الناتجة عن الأطعمة المحرمة كالدم المسفوح الذي يعد أنسب مكان لانتشار الجراثيم ونموها. - لحم الخنزير الذي له قابلية كبرى لجميع الأمراض الميكروبية المعدية. - الخمر والمخدرات والتدخين لما ينتج عن تعاطيهم من التهاب للجهاز التنفسي وتشوهات جسمية وسرطانات متنوعة- الحنجرة، المعدة...الخ. - الميتة حيث يتعفن الجسم عند انحباس الدم في الشرايين.
أحدث أقدم